يطمع عابرو عقبة شعار في أن يعيد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال للعقبة العجوز صباها وأن تعود إلى سابق عهدها؛ إذ كانت تحظى بصيانة وتطوير مستمرين، فتحولت العقبة إلى مصيدة للعابرين وبؤرة للحوادث المميتة منذ إنشائها في العام 1980، واستغرب أهالي المنطقة مما أسموه تجاهل وزارة النقل لكل النداءات وعدم النظر في مطالبهم. وسجلوا قلقهم لعدم إيجاد علاج أو إصحاح للعقبة التي راح ضحيتها العشرات من العابرين رغم تعاقب عدد كبير من الوزراء طوال 40 عاما. ويأمل ناصر عسيري في أن تحظى العقبة بالاهتمام ومعالجة وضعها الحالي خصوصا أن مئات الناقلات والشاحنات الضخمة تعبرها كل يوم مع افتقادها لوسائل السلامة. ويضيف عسيري لـ «عكاظ» إن ما يبعث على التفاؤل هو وقوف أمير منطقة عسير على وضعها خلال الأيام الماضية ما يعني امتداد الثقة بمعالجة نهائية للعقبة العجوز التي تسببت في موت أبرياء ونزف دماء لسنوات في ظل تجاهل المسؤولين للمشكلة. ويشدد عسيري على ضرورة إيجاد عقبة رديفة بأسرع ما يمكن حقنا للدماء التي تراق على «شعار».
واعتبر عبدالله أحمد السير في العقبة ضربا من ضروب المغامرة، مشيرا إلى أن الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود.
«راحت كثير من الأنفس في حوادث العقبة دون أن تتحرك وزارة النقل لعلاج المشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر.. اعتدنا على رؤية الحوادث الأليمة واحتراق الشاحنات إثر انحرافها ما يؤدي إلى إغلاق المسارات والأنفاق.. أملنا بعد الله في أمير منطقة عسير في إنهاء معاناة الأربعين عاما».
واعتبر عبدالله أحمد السير في العقبة ضربا من ضروب المغامرة، مشيرا إلى أن الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود.
«راحت كثير من الأنفس في حوادث العقبة دون أن تتحرك وزارة النقل لعلاج المشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر.. اعتدنا على رؤية الحوادث الأليمة واحتراق الشاحنات إثر انحرافها ما يؤدي إلى إغلاق المسارات والأنفاق.. أملنا بعد الله في أمير منطقة عسير في إنهاء معاناة الأربعين عاما».